عادل الأرجنتيني إدجاردو باوزا، المدير الفني للمنتخب السعودي، ثاني أسوأ انطلاقة لمدرب مع "الأخضر"، طيلة تاريخه، عقب خسارته أمس أمام بلغاريا بهدف نظيف.
وتولى باوزا، قيادة المنتخب السعودي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عقب رحيل الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي صعد بالصقور الخضر إلى نهائيات مونديال 2018، وقاد المدرب الأرجنتيني الفريق في 5 مباريات ودية.
وحقق باوزا الفوز مع السعودية، أمام جامايكا ولاتفيا، فيما خسر أمام غانا والبرتغال وبلغاريا، لكن المباراتين الأخيرتين هما فقط اللتان تم تسجيلهما ضمن أجندة الفيفا الدولية.
وبذلك، يكون باوزا قد بدأ مشواره مع المنتخب السعودي فعليًا بالخسارة مرتين متتاليتين، وهو ما حدث من قبل مع 4 مدربين فقط أشرفوا على "الأخضر"، من بين 40 سبق لهم التصدي للمهمة.
برازيليان.. وسعودي وروماني
كان البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، بطل مونديال 1994 مع منتخب بلاده، هو أول من لقي هزيمتين متتاليتين في بداية مشواره مع السعودية، حين خسر أمام نيوزيلندا 2-0 و3-2، في وديتين افتتح بهما فترته الأولى مع المنتخب الخليجي (1988-1989).
وبعد 6 سنوات، كرر مواطنه زي ماريو هذه الانطلاقة السلبية، بالخسارة أمام أمريكا والمكسيك 4-3 و2-1 في وديتين متتاليتين، قبل أن ينفرد بالسجل الأسوأ، عقب السقوط أمام اليابان، بنتيجة واحدة (2-1)، في الوديتين التاليتين.
أما ثالث المدربين في هذه السلسلة، فكان السعودي ناصر الجوهر، في فترته الخامسة مع منتخب بلاده، التي بدأها بالخسارة أمام الأردن 1-0، واليابان 5-0 في الدور الأول بكأس أمم آسيا 2011، لتتم الإطاحة به فورًا.
وكان الروماني كوزمين أولاريو، آخر المدربين الذي خسروا في مباراتين متتاليتين، تزامنًا مع بداية مشواره كمدرب للسعودية، حين انهزم أمام البحرين 4-1، في آخر الوديات الإعدادية لبطولة كأس أمم آسيا 2015، والتي بدأها بخسارة جديدة أمام الصين بهدف نظيف.
ولم يتحدد مصير باوزا حتى الآن، في وقت أكد فيه تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، أنه بات "تحت المجهر"، وبالتالي قد لا تتاح أمامه الفرصة لتفادي أو معادلة سلسلة زي ماريو السلبية، إذ ربما يلاقي نفس مصير الجوهر الذي تمت الإطاحة به بعد الهزيمتين الافتتاحيتين في أمم آسيا 2011.
التصنيف :
world