شهدت الجولة الـ 11 من الدوري الإسباني، العديد من الأحداث، أبرزها عودة ريال مدريد لطريق الانتصارات مجدداً، بالفوز على لاس بالماس بثلاثية نظيفة، وانتصار برشلونة على إشبيلية، في مباراة كان نجمها الأول المهاجم باكو ألكاسير، الذي سجل هدفي البلوجرانا.
ونستعرض لكم، في التقرير التالي، أبرز الحقائق والأرقام التي جاءت في تلك الجولة:
فوز معنوي
حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا في مباراته أمس أمام لاس بالماس، قبل فترة التوقف الدولي، والتي استعاد فيها، المدرب زين الدين زيدان، الثقة والروح المعنوية بين لاعبيه، بعد الهزيمة أمام جيرونا وتوتنهام.
واستطاع ماركو أسينسيو، هز الشباك بطريقة رائعة، بتسديدة صاروخية سكنت الزاوية اليسرى لحارس لاس بالماس، تبعه زميله إيسكو بالهدف الثالث ليكونا في صدارة هدافي الفريق في الليجا بـ 4 أهداف لكل منهما.
فيما اكتفى كرستيانو رونالدو بصناعة الهدف الثالث لإيسكو، ليستمر سوء الحظ في ملازمة النجم البرتغالي، إذ لم يسجل سوى هدف وحيد منذ بداية الليجا هذا الموسم.
تألق باكو ألكاسير
تقمص باكو ألكاسير، شخصية ليونيل ميسي في مباراة برشلونة أمام إشبيلية، وساهم بهدفيه في حصول البلوجرانا على 3 نقاط ثمينة.
واستمر برشلونة في فرض هيمنته على صدارة الليجا، كما عجز ميسي عن تسجيل هدفه الـ 21 في شباك إشبيلية، التي تعد من أكثر الفرق تلقياً للأهداف من الساحر الأرجنتيني.
طوفان فالنسيا
واصل الخفافيش نتائجهم المذهلة هذا الموسم، بالفوز على ليجانيس بثلاثية نظيفة، في مباراة ظنها البعض ستكون قوية، نظراً للمستوى الذي ظهر عليه ليجانيس منذ بداية الليجا، لكن أهداف باريخو ورودريجو وسانتي مينا رحجت كفة فالنسيا.
واستمر فالنسيا في مواصلة رقمه التاريخي بالفوز في المباراة السابعة على التوالي، كما أصبح رودريجو مورينو وسيميوني زازا، الثنائي الأكثر تسجيلاً للأهداف في الليجا برصيد 16 هدفًا، حيث سجل زازا 9 أهداف، مقابل 7 لرودريجو.
عودة متأخرة
نجا أتلتيكو مدريد من فخ التعادل أمام ديبورتيفو لاكورونيا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، بفضل ضربة حرة مباشرة نفذها توماس بارتي، لينقذ اللاعب الغاني مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني.
وعلى الرغم من نتائج أتلتيكو مدريد المتذبذبة هذا الموسم، إلا أنه لايزال في المركز الرابع بالتساوي مع ريال مدريد صاحب المركز الثالث بعدما جمع 23 نقطة.
فشل النجوم
افتقرت الجولة لأهداف نجوم عمالقة الليجا، فقد فشل لويس سواريز للتسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، واستمر في مسلسل ضياع الفرص السهلة، وعجز ميسي عن هز الشباك.
وعلى الجانب الآخر، استمر كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة صائمين عن إحراز الأهداف لريال مدريد، فيما ظل أنطوان جريزمان يبحث عن مفتاح الخروج من أزمته، حيث يغيب عن التهديف منذ 7 مباريات متتالية في جميع البطولات.
التصنيف :
spanishleague