يصطدم برشلونة بعقبة قوية، عندما يواجه أتلتيكو مدريد غدًا الأحد في قمة مباريات الجولة الـ27 من منافسات الدوري الإسباني على ملعب "كامب نو".
ويسعى أتلتيكو مدريد الوصيف (61 نقطة) لتقليص الفارق مع برشلونة المتصدر (66 نقطة) إلى نقطتين، بينما يرغب برشلونة في توسيعه إلى 8 نقاط والاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق لقب الليجا.
و في التقرير التالي 4 عوامل ساهمت في تقلص فارق النقاط بين الأتلتي والبلوجرانا، في المباريات الأخيرة
عمق التشكيلة × خيارات محدودة
يمتلك فريق أتلتيكو مدريد مجموعة كبيرة من العناصر المميزة في كل مركز، ما يتيح الحرية للمدير الفني دييجو سيميوني الذي لم يشعر بالمعاناة رغم إصابة أكثر من لاعب بارز على رأسهم الثلاثي فيليبي لويس ودييجو جودين وستيفان سافيتش، وذلك نظرًا لوجود دكة بدلاء قوية استطاع من خلالها تعويض الغيابات.
ساعد عمق تشكيلة الأتلتي على عدم فقدان النقاط في الدور الثاني من بطولة الليجا خلال مباريات صعبة للروخيبلانكوس ليقترب بصورة كبيرة من برشلونة.
على الجانب الآخر يعتمد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة على 15 لاعبًا فقط، نظرًا لعدم ثقته في اللاعبين البدلاء مثل دينيس سواريز وباكو ألكاسير وياري مينا بصورة كبيرة.
قلة الخيارات بالنسبة لفالفيردي تسببت في إرهاق اللاعبين الأساسيين، ما نتج عنه التعادل في مباريات ليست كبيرة مثل إسبانيول (1-1) وخيتافي (0-0) ولاس بالماس (1-1).
سقوط برشلونة × تفوق أتلتيكو
في آخر 5 مباريات بالليجا سقط برشلونة في فخ التعادل 3 مرات أمام إسبانيول وخيتافي ولاس بالماس، ما ساهم بشكل كبير في تقليص الفارق من 11 إلى 5 نقاط.
على الجانب الآخر حقق الأتلتي الفوز في آخر 6 مباريات له بالليجا، مجتازًا بعض العقبات الصعبة مثل فالنسيا وإشبيلية.
ميسي وسواريز × جريزمان وأوبلاك
يعتمد برشلونة بصورة كبيرة على الثنائي ميسي وسواريز في خط الهجوم، حيث سجلا معًا 43 هدفًا بالليجا بواقع 23 لميسي و20 لسواريز، ولكن غيابهما عن مستواهما المعروف يضع برشلونة في ورطة كبيرة هجوميًا مثلما حدث في أكثر من مباراة مؤخرًا.
في المقابل يمر الثنائي أنطوان جريزمان والحارس يان أوبلاك بفترة رائعة خلال المباريات الأخيرة، فالأول أحرز 7 أهداف في آخر مباراتين للأتلتي، بينما استقبل الثاني 11 هدفًا فقط خلال 26 مباراة بالليجا، ما ساهم في منح الرويبلانكوس لقب أقوى خط دفاع في الليجا حتى الآن.
خيارات فالفيردي × قرارات سيميوني
أحيانًا يتخذ فالفيردي بعض القرارات ينتج عنها نتائج غير إيجابية لبرشلونة، مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام لاس بالماس عندما قرر عدم الاعتماد على الثنائي الأغلى في تاريخ النادي فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي، كما أنه تأخر كثيرًا في إجراء التبديلات لتنتهي المباراة بفقدان الفريق الكتالوني نقطتين جديدتين.
في المقابل حالف التوفيق سيميوني في العديد من قراراته خلال المباريات الأخيرة عندما واصل بالدفع باللاعبين الأساسين في المباريات المهمة والتدوير كان في أضيق الحدود، ليواصل عزف نغمة الانتصارات في اللقاءت الأخيرة.
التصنيف :
spanishleague