ريال مدريد "مُحطم" أحلام الخارجين من جنة برشلونة

باتت مسابقة دوري أبطال أوروبا، البطولة المفضلة لريال مدريد الإسباني في المواسم الأخيرة، حيث فاز بها 3 مرات في الأعوام الأربعة الماضية، ليبتعد في صدارة المتوجين باللقب برصيد 12 مرة.

وفي مسيرته نحو حصد الكأس ذات الأذنين، تحول الفريق الملكي إلى الصخرة التي تحطمت عليها آمال عدد من النجوم الذين غادروا جدران الغريم الكتالوني برشلونة.

وفي هذا التقرير أبرز نجوم البلوجرانا الذين ضاع حلمهم في التتويج باللقب بعيدا عن البارسا، بسبب العروض القوية لريال مدريد.

نيمار وألفيس مع باريس


بنى نادي باريس سان جيرمان مشروعا ضخما لتحقيق الحلم الأكبر، وهو الفوز بدوري الأبطال، اللقب الغائب عن خزينة النادي الباريسي، إلا أن أحلامه تبددت في موسمين متتاليين أمام عملاقي الليجا، برشلونة وريال مدريد.

فالتتويج بلقب دوري الأبطال لم يكن حلم ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان فحسب، بل تحديا جديدا للبرازيلي داني ألفيس الذي رفض مانشستر سيتي في الصيف الماضي، من أجل ذلك الحلم الباريسي برفقة مواطنه نيمار جونيور.

توج ألفيس بدوري الأبطال 3 مرات بقميص برشلونة، ولكن بعد الرحيل عن صفوفه في 2016، ذاق مرارة الخسارة أمام ريال مدريد في عامين متتاليين، حيث خسر مع يوفنتوس نهائي دوري الأبطال العام الماضي بنتيجة 1-4 في ويلز، قبل أن يخسر ذهابا وإيابا مع سان جيرمان، ليجر أذيال الخيبة مبكرا هذه المرة من دور الـ16.

ويملك الظهير الأيمن البرازيلي سجلا قويا أمام الميرينجي، حيث حقق الفوز في 22 مباراة، وخسر 16 منهم منهم (مباراة مع يوفنتوس و2 مع باريس)، وتعادل في 7 مباريات خلال 45 مواجهة.

نفس حال داني ألفيس، عاشه مواطنه نيمار الذي ترك برشلونة بصفقة خيالية في الصيف الماضي من أجل الهروب من ظل ليونيل ميسي، وحلمه بتحقيق الكرة الذهبية عن طريق قيادة باريس سان جيرمان للقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخ الفريق الباريسي.

لكن حلم نيمار توارى منذ خسارة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف في سانتياجو برنابيو، قبل إصابته ضد أولمبيك مارسيليا الأسبوع الماضي وغيابه عن خسارة الإياب بنتيجة 1-2 بملعب حديقة الأمراء.

جوارديولا وتياجو


حاول بيب جوارديولا مع بايرن ميونخ التفوق على ريال مدريد في تشامبيونز ليج، مثلما كان يفعل  مع برشلونة، لكن الفريق الملكي أذله في نصف نهائي البطولة 2014 عقب الفوز عليه ذهابا بهدف، وإيابا برباعية نظيفة في ملعب "آليانز أرينا".

وحطم ريال مدريد أحلام بيب في حصد لقب تشامبيونز ليج مع الفريق البافاري، بعدما توج به في مرتين رفقة الفريق الكتالوني في 2009 و2011، وتقاسم مع المدرب الإسباني مرارة هذا الإخفاق لاعبه السابق في برشلونة، تياجو ألكانتارا.

يايا توريه 

بلغ فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، نصف نهائي تشامبيونز ليج في موسم 2015-2016، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، لكن حظه العاثر صدمه بريال مدريد والذي فاز عليه بهدف نظيف في سانتياجو برنابيو بعد التعادل السلبي في ملعب الاتحاد.

ريال مدريد أطاح بكل أحلام يايا توريه، والذي كان يرغب في تتويج أوروبي جديد بعيدا عن برشلونة الفائز معه باللقب عام 2009.